لا شك أن فلسفة الثورة الحسينية تنبثق من منطلقات فكرية عقدية ولها أسس علمية فضلاً عن كونها دينية ولابد لهذه الثورة (واقعة الطف) أن تكون النبراس المشع الذي ينير الدرب لأهل العلم والمفكرين…ليبقى المشروع الحسيني مولودا متجددا في فكر أحرار العالم وضمائر المخلصين في كل بقعة من بقاع الأرض وفي كل يوم ليعبّروا عن ولائهم لإمام الثائرين على الظلم والطغيان (عليه سلام الله) بمختلف التعبيرات التي تتسم بسمة التنوع في تقديم الولاء الحسيني من خلال تقديم الخدمات التشريفية بكل أشكالها ومستوياتها سواء في المجالات الصحية أو التعليمية أو الخدمية أو الثقافية والإرشادية التوعوية.
للأكاديميات والطالبات الجامعيات لمختلف شرائح المجتمع دور فاعل في إقامة مثل هكذا فعاليات خاصة بقضية رسالية تجسد صورة مشرقة للانتماء الروحي والمعرفي للهوية المحمدية العلوية الحسينية من خلال تجمع نسوي أكاديمي دولي.